الخارجية الفرنسية: قادة أوروبا قرروا وقف الاعتماد على الطاقة الروسية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

صرحت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الإثنين، بأن روسيا تتحمل المسؤولية عن مجزرة بوتشا الأوكرانية، حسمبا ذكرت قناة "العربية" في تصريحات خاصة لها.

وقالت الخارجية الفرنسية، يجب محاكمة المسؤولين عن مجزرة بوتشا أمام المحكمة الجنائية، و إننا نعمل على حزمة عقوبات جديدة على روسيا للرد على مجزرة بوتشا.

وأضافت الخارجية، أن ماكرون حريص على مواصلة الحوار مع بوتين لنقل مطالب أوكرانيا.

وتابعت الخارجية، حريصون على أن تتحمل روسيا الثمن الباهظ نتيجة الحرب في أوكرانيا.

وأكد الخارجية، على أن قادة أوروبا قرروا وقف الاعتماد على الطاقة الروسية، مشيراً إلى أن فرنسا تعمل على تنويع مصادر الطاقة.

اقرأ ايضاً|بايدن يدعو إلى محاكمة في «جرائم حرب» في بوتشا الأوكرانية 

واتهمت أوكرانيا، في 3 أبريل، روسيا بارتكاب "مجزرة متعمدة" في مدينة بوتشا، وأظهرت الصور جثث لـ20 شخصًا بلباسٍ مدنيٍ متناثرة في شوارع المدينة، بعد انسحاب القوات الروسية منها.

وطالب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، مجموعة السبع، اليوم الأحد، بفرض عقوبات جديدة "مدمرة" على روسيا على خلفية الأحداث التي تشهدها مدينة بوتشا الأوكرانية.

وقال كوليبا، عبر حسابه الرسمي على تويتر، "مذبحة بوتشا كانت متعمدة، فالروس يهدفون للقضاء على أكبر عدد ممكن من الأوكرانيين. يجب أن نوقفهم ونطردهم".

وبدوره، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إنه "يجب معاقبة كل المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في بوتشا".

واعتبر زيلينسكي أن ما جرى في مدينة بوتشا "إبادة جماعية"، حسب وصفه.

وعلى الجانب الآخر، كذّبت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات الأوكرانية، ونفت أن تكون قواتها قد قتلت مدنيين في مدينة بوتشا، خلال عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وقالت الوزارة، في بيانٍ صدر عنها، في نفس اليوم، "كل الصور والفيديوهات المنشورة من قبل نظام كييف والتي يزعم أنها تدل على "جرائم" من قبل العسكريين الروس في مدينة بوتشا في مقاطعة كييف ليست سوى استفزاز جديد".

وشددت الوزارة على أنه "لم يتأذى أحد من السكان المحليين من أي أعمال عنف خلال فترة سيطرة القوات المسلحة الروسية على هذه المدينة".